ريحانة أبا الفضل (ع)
11-30-2009, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
- الصدوق : حدثني الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي يسألونه عن ( الصمد ) ؟ فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم ، فقد سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ، وإن الله سبحانه قد فسر الصمد فقال : ( الله أحد * الله الصمد ) ، ثم فسره فقال : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) .
( لم يلد ) لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين ، ولا شيء لطيف كالنفس ولا يتشعب منه البدوات كالسنة والنوم ، والخطرة والهم والحزن والبهجة ، والضحك والبكاء والخوف والرجاء ، والرغبة والسأمة ، والجوع والشبع ، تعالى أن يخرج منه شيء ، وأن يتولد منه شيء كثيف ، أو لطيف .
و ( لم يولد ) لم يتولد من شيء ، ولم يخرج من شيء كما تخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها ، كالشئ من الشيء ، والدابة من الدابة ، والنبات من الأرض ، والماء من الينابيع ، والثمار من الأشجار ، ولا كما تخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها كالبصر من العين ، والسمع من الأذن ، والشم من الأنف ، والذوق من الفم ، والكلام من اللسان ، والمعرفة والتمييز من القلب ، وكالنار من الحجر ، لا ، بل هو الله الصمد الذي لا من شيء ولا في شيء ولا على شيء ، مبدع الأشياء وخالقها ، ومنشئ الأشياء بقدرته ، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيته ، ويبقي ما خلق للبقاء بعلمه ، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ، ولم يكن له كفوا أحد ..
وعن الباقر (ع): حدثني أبي زين العابدين (ع) ، عن أبيه الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال : ( الصمد ) الذي لا جوف له ، والصمد الذي قد انتهى سؤدده ، والصمد الذي لا يأكل ولا يشرب ، والصمد الذي لا ينام ، والصمد الدائم الذي لم يزل ولا يزال .
نلتمسكم الدعاء
وصل اللهم على محمد و آله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
- الصدوق : حدثني الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي يسألونه عن ( الصمد ) ؟ فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، أما بعد ، فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم ، فقد سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار ، وإن الله سبحانه قد فسر الصمد فقال : ( الله أحد * الله الصمد ) ، ثم فسره فقال : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) .
( لم يلد ) لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين ، ولا شيء لطيف كالنفس ولا يتشعب منه البدوات كالسنة والنوم ، والخطرة والهم والحزن والبهجة ، والضحك والبكاء والخوف والرجاء ، والرغبة والسأمة ، والجوع والشبع ، تعالى أن يخرج منه شيء ، وأن يتولد منه شيء كثيف ، أو لطيف .
و ( لم يولد ) لم يتولد من شيء ، ولم يخرج من شيء كما تخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها ، كالشئ من الشيء ، والدابة من الدابة ، والنبات من الأرض ، والماء من الينابيع ، والثمار من الأشجار ، ولا كما تخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها كالبصر من العين ، والسمع من الأذن ، والشم من الأنف ، والذوق من الفم ، والكلام من اللسان ، والمعرفة والتمييز من القلب ، وكالنار من الحجر ، لا ، بل هو الله الصمد الذي لا من شيء ولا في شيء ولا على شيء ، مبدع الأشياء وخالقها ، ومنشئ الأشياء بقدرته ، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيته ، ويبقي ما خلق للبقاء بعلمه ، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ، ولم يكن له كفوا أحد ..
وعن الباقر (ع): حدثني أبي زين العابدين (ع) ، عن أبيه الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال : ( الصمد ) الذي لا جوف له ، والصمد الذي قد انتهى سؤدده ، والصمد الذي لا يأكل ولا يشرب ، والصمد الذي لا ينام ، والصمد الدائم الذي لم يزل ولا يزال .
نلتمسكم الدعاء
وصل اللهم على محمد و آله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم