عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2012, 12:45 AM   رقم المشاركة : 25
حيدرة
مرشدون سابقون
 
الصورة الرمزية حيدرة







حيدرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين سيدنا وحبيب قلوبنا ابي قاسم محمد صلى الله عليه و اله و سلم

أما بعد,

فلقد أُعجبت كثيرا بمحتوى الموضوع و استمتعت وانتفعت بقرأته ذلك انه يسلط الضوء على خاصية عقلية اعطانا اياها الله ولكن للأسف قلما نستخدمها لأسباب كثيرة لعل ابرزها انشغالنا المستمر بزخارف الدنيا.

مثال بسيط جداً يتكرر خمس مرات في حياتنا الا وهي معراج المؤمن : الصلاة! كم واحدٍ منا استطاع ان يتم صلاةً مبتداً بالتكبير منتهياً بالسلام متفكراً في كلمات و حركات صلاته هذا إذا لم يكن ذهنه شارد في أمرٍ دنيوي من البداية!

حقيقة من خلال التفكر انت تعيد اكتشاف الشيء الذي ربما قد مررت عليه كثيراً كالقرأن كما ذكر الكاتب فلو تأمل المرء في معانيه لفتح له ذلك افاقاً كثيرة في حياته, الصلاة كذلك لو ان الإنسان يتفكر في ركن من اركان الصلاة الا وهي فاتحة الكتاب سيجد نفسه امام خطاب نوراني لخالق النور كله " الحمد الله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم دين" في صميم قلبك تفكر في هذه الكلمات العظيمة عندها ستعلم جيدا لما الصلاة تسمى بمعراج المؤمن الى ربه.

في الختام اشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح الجميل وأدعوكم لتفكر في هذا المقطع الذي يبين لنا الأمام علي ابن موسى الرضا عليهما السلام فاتحة الكتاب.

http://www.youtube.com/watch?v=ny-vnE1MpoM

والسلام عليكم و رحمه الله وبركاته.







التوقيع

((قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))

لا غُرْوَ أَنْ طَوتْ المَنونُ ماجداً كَثُرَتْ مَحاسِنَهُ
وَعاشْ قِليلاً ماكانَ للأَحْرارِ اِلا قُدوةً
بَطَلٌ تَوسَدَ بِاْلطُفوفِ قَتيلاً
بَعَثَتْهُ أَسْفارُ الحَقائِقِ أَيةً لا تَقَبَلُ التَفْسيرَ و التَأَويلَ

رُوي عن اية الله السيد علي القاضي (قدس) انه قال:"من عثر على أستاذٍ في سيره فلقد أكمل نصف الطريق للوصول الى الله عز وجل"
  رد مع اقتباس